وعين لها حدرة بدرة ... شقّت مآقيهما من أخر

فيجوز على على هذا القياس في قوله: واضمم إليك جناحك أن يراد بالإفراد التثنية، كما أريد بالتثنية الإفراد في قوله (?):

فإن تزجراني يا بن عفّان أنزجر ...

ومن الناس من يحمل قوله [جلّ وعزّ]: (?) ألقيا في جهنم كل كفار عنيد [ق/ 24] عليه.

[القصص: 32]

اختلفوا في تشديد النون وتخفيفها من قوله جلّ وعزّ: فذانك [القصص/ 32].

فقرأ ابن كثير وأبو عمرو (فذانّك) مشدّدة النون.

عليّ بن نصر عن أبي عمرو: يخفف ويثقّل، وروى نصر بن علي عن أبيه عن شبل عن ابن كثير: (فذانيك) خفيفة النون بياء.

وقرأ الباقون: فذانك خفيفة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015