وقال أبو عبيدة: جناحا الرجل: يداه (?)، وقد ذكر أن غيره قال في قوله: واضمم إليك جناحك [القصص/ 32]: إنّه العضد.
وقول أبي عبيدة: أبين عندنا، ويدلّ على قول من قال: إنّه العضد، [أن العضد] (?) قد قام مقام الجملة في قوله تعالى (?): سنشد عضدك بأخيك [القصص/ 35]، واليد في هذا المعنى أكثر وأوسع، وقد جاء الاسم المفرد يراد به التثنية، وأنشد أبو الحسن (?):
يداك يد إحداهما الجود كلّه ... وراحتك الأخرى طعان تغايره
(?) المعنى: يداك يدان، بدلالة قوله: إحداهما، ولأنّك إن جعلت يدا مفردا [بقيت لا يتعلق بها شيء] (?).
ومن وقوع التثنية بلفظ الإفراد ما أنشده أبو الحسن (?):