وضيائه وبريقه نارا قال أوس (?):

فانقضّ كالدّريء يتبعه ... لهب يثور تخاله طنبا

فاللهب هنا (?) كالشهاب في البيت الآخر، فإذا كان قوله: قبس صفة، فالأحسن أن يجري على الشّهاب كما جرى على الموصوف في قوله (?):

كأنّه ضرم بالكفّ مقبوس فكان مقبوس صفة للضّرم، فكذلك يكون القبس في قوله: (بشهاب قبس)، [وإن كان مصدرا غير صفة حسنت فيه الإضافة بشهاب قبس] (?) ولا

يحسن ذلك في الصفة، ألا ترى أن الموصوف لا يضاف إلى صفته قال الشاعر:

في حيث خالطت الخزامى عرفجا ... يأتيك قابس أهله لم يقبس

(?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015