وقد أجاز سيبويه قياسا على هذا «أمّا أن لا يكون يعلم فهو يعلم» (?) على زيادة لا. وقد جاء زيادتها في الإيجاب كما جاء في النفي، قال: (?)
أفعنك لا برق كأن وميضه ... غاب تسنّمه ضرام مثقب
وأنشد أبو عبيدة:
ويلحينني في اللهو ألّا أحبّه (?) وقال تعالى: (?) ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ [الأعراف/ 12]، وفي الأخرى: ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ [ص/ 75]. ومن ذلك قول جرير:
ما بال جهلك بعد الحلم والدين ... وقد علاك مشيب حين لا حين