عسفن على الأواعس من قفيل وفي الأظعان عن طلح ازورار (?) فظاهر استعمال هذا في الأظعان مثل استعماله في الشمس، فإن قلت: كيف جاز أن يقال: تزاور، ولا يكاد يستعمل هذا البناء في هذا النحو، فإن هذا حسن لمّا كان معناه الميل عن الموضع، وقد استعملوا تمايل، فأجروا تزاور مجرى تمايل، قال:
كلون الحصان الأنبط البطن قائما ... تمايل عنه الجلّ واللون أشقر
(?) وقال:
تجانف عن خلّ اليمامة ناقتي ... وما قصدت من أهلها لسوائكا