وقرأ ابن عامر: (تزور) مثل تحمرّ (?).
قال أبو عبيدة (?): (تزاور عن كهفهم) تميل عنه، وهو من الزّور والأزور منه، وأنشد ابن مقبل:
فينا كراكر أجواز مضبّرة ... فيها دروء إذا شئنا من الزّور
(?) قال أبو علي: تزاور، تزّاور، من قال: تزاور حذف التاء الثانية، وخفف الكلمة بالحذف، كما تخفف بالإدغام، وقول ابن عامر: تزور. قال أبو الحسن: لا يوضع في هذا المعنى إنما يقال: هو مزورّ عني، أي: منقبض. قال أبو علي: ويدلّ على أن ازورّ في المعنى انقبض كما قاله أبو الحسن، قوله:
وازورّ من وقع القنا بلبانه (?) والذي حسّن القراءة به قول جرير: