وقد يستقيم أن يقال: نرتع وترتع إبلهم فيما قال أبو عبيدة، ووجه ذلك أنه كان الأصل: ترتع إبلنا، ثم حذف المضاف، وأسند الفعل إلى المتكلمين فصار نرتع، وكذلك نرتعي على: ترتعي إبلنا، ثم يحذف المضاف فيكون: نرتعي.

وقال أبو عبيدة (?): نرتع: نلهو، وقد تكون هذه الكلمة على غير معنى اللهو، ولكن على معنى النّيل من الشيء، كقولهم: «القيد والرّتعة» (?)، وكان هذا على النيل

والتناول مما يحتاج إليه الحيوان، وقد قال الأعشى (?):

صدر النهار تراعي ثيرة رتعا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015