باللام، كما عدّي مصدّق به في (?) نحو: مصدقا لما بين يدي من التوراة [آل عمران/ 50] ولا يكون يؤمن للرحمة، والمعنى: يؤمن الرحمة، لأن هذا الفعل لا يقع عليه في المعنى، ألا ترى أنك لا تقول: يصدّق الرحمة (?)؟ وزعموا أنّ الأعمش قرأ: قل أذن خير ورحمة لكم وكذلك هو (?) في حرف أبيّ وعبد الله زعموا.
اختلفوا في الياء والنون من قوله [جل وعز] (?): إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة [التوبة/ 66].
فقرأ عاصم وحده: إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بالنّون جميعا. وقرأ الباقون: إن يعف عن طائفة منكم بالياء (?) تعذب (?) طائفة بالتاء (?).
قال أبو علي (?): حدثنا أحمد بن محمد البصريّ قال:
حدّثنا المؤمّل بن هشام قال: حدثنا إسماعيل بن عليّة عن ابن