قال أبو الحسن: الطيف أكثر في كلام العرب.
اختلفوا في فتح الياء وضمها (?) في قوله عزّ وجلّ (?):
يمدونهم في الغي [الأعراف/ 202].
فقرأ نافع وحده: يمدونهم بضم الياء وكسر الميم.
وقرأ الباقون: يمدونهم بفتح الياء (?) وضمّ الميم (?).
[قال أبو علي] (?) عامة ما جاء في التنزيل فيما يحمد ويستحبّ أمددت على أفعلت كقوله: إنما نمدهم به من مال وبنين [المؤمنون/ 55].
وقوله: وأمددناهم بفاكهة [الطور/ 22]، وقال (?):
أتمدونني بمال [النمل/ 36] وما كان خلافه (?) يجيء على مددت قال: ويمدهم في طغيانهم يعمهون [البقرة/ 15].
وقال أبو زيد: أمددت القائد بالجند، وأمددت الدواة، وأمددت القوم بمال ورجال، وقال أبو عبيدة: يمدّونهم في الغي، أي: يزينون لهم [الغي والكفر ويقال]: مدّ له في غيه: