وتصبح عن غبّ السّرى وكأنّما ... ألمّ بها من طائف الجنّ أولق

(?) فقد ثبت ممّا (?) قاله أبو زيد من قولهم: يطيف طيفا، أنّ الطيف مصدر، فكأنّ (?) المعنى: إذا مسّهم وخطر لهم خطرة من الشيطان، ويكون: طائف بمعناه، مثل العاقبة والعافية، ونحو ذلك مما جاء المصدر فيه على فاعل وفاعلة.

والطيف أكثر لأنّ المصدر على هذا الوجه (?)، أكثر منه على وزن فاعل، فطيف كالخطرة والطائف كالخاطر، وقال (?):

ألا يا لقوم لطيف الخيا ... ل أرّق من نازح ذي دلال

وقال آخر (?):

فإذا بها وأبيك طيف جنون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015