فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم وابن عامر:

يلحدون بضمّ الياء، وكذلك في سورة النحل [103]، والسجدة [40].

وقرأ حمزة الأحرف الثلاثة بفتح الياء والحاء.

وقرأ الكسائي في النحل: لسان الذي يلحدون إليه بفتح الياء والحاء وفي الأعراف والسجدة (?) يلحدون [بضم الياء] (?).

[قال أبو علي] (?) حجة من قرأ: يلحدون قوله: ومن يرد فيه بإلحاد [الحج/ 25]، ويدلّ على أن ألحد أكثر، قولهم: ملحد كما قال:

ليس الإمام بالشحيح الملحد (?) ولا تكاد تسمع لاحدا. وزعم أبو الحسن وغيره: أنّ ألحد ولحد لغتان: فمن جمع بينهما في قراءته، فكأنّه أراد الأخذ بكلّ واحد (?) من اللغتين، وكأنّ (?) الإلحاد: العدول عن الاستقامة والانحراف عنها، ومنه اللحد: الذي يحفر في جانب القبر خلاف الضريح الذي يحفر في وسطه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015