من الواو الياء لوقوع ياء قبلها] (?)، ويقوي ذلك أنّ في بعض الحروف ذرية من حملنا [الإسراء/ 3].

[الاعراف: 173، 172]

اختلفوا في الياء والتاء من قوله تعالى (?): أن يقولوا يوم القيامة أو تقولوا [الأعراف/ 172 - 173].

فقرأ أبو عمرو وحده: أن يقولوا* أو يقولوا بالياء جميعا، وقرأ الباقون جميعا بالتاء (?).

حجة أبي عمرو: أنّ الذي تقدّم من الكلام على الغيبة، وذلك قوله: وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم، وأشهدهم على أنفسهم [الأعراف/ 172] كراهة أن يقولوا أو لئلا يقولوا (?)، ويؤكد ذلك ما جاء بعد من الإخبار عن الغيبة وهو قوله: قالوا بلى [الأعراف/ 172].

وحجة من قرأ بالتاء: أنّه قد جرى في الكلام خطاب فقال (?): ألست بربكم، قالوا: بلى شهدنا [الأعراف/ 172]، وكلا الوجهين حسن، لأنّ الغيب هم المخاطبون في المعنى.

[الاعراف: 180]

واختلفوا (?) في ضمّ الياء وفتحها من قوله تعالى (?):

يلحدون [الأعراف/ 180].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015