وقرأ حمزة والكسائيّ ثلاثتهنّ سحار* بألف بعد الحاء (?).
[قال أبو علي] (?): من حجة من قال: ساحر قوله:
ما جئتم به السحر [يونس/ 81]، والفاعل من السّحر، ساحر يدلّك (?) على ذلك قوله: فألقي السحرة ساجدين [الأعراف/ 120]. ولعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم ..
[الشعراء/ 40].
والسّحرة جمع ساحر، ككاتب وكتبة، وفاجر وفجرة.
ومن حجّتهم: سحروا أعين الناس [الأعراف/ 116]، واسم الفاعل على سحروا: ساحر.
ومن حجّة من قال: سحار*، أنّه قد وصف بعليم، ووصفه به يدلّ على تناهيه فيه، وحذقه به؛ فحسن لذلك أن يذكروا بالاسم الدّالّ على المبالغة في السحر.
[الاعراف: 113]
اختلفوا في الاستفهام والخبر (?) في قوله: أئن لنا لأجرا [الأعراف/ 113].
فقرأ ابن كثير ونافع وعاصم في رواية حفص هاهنا إن لنا لأجرا مكسورة الألف على الخبر، وفي الشعراء: آين لنا