وهبّت له ريح الجنوب وأحييت ... له ريدة يحيي المياه نسيمها
وكما (?) جاء أحييت كذلك ما حكاه أبو زيد من قولهم:
أنشر الله الريح، معناه: الإحياء. وممّا يدلّ على ذلك (?) أنّ الريح قد وصفت بالموت، كما وصفت بالحياة: قال (?).
إني لأرجو أن تموت الريح ... فأقعد اليوم وأستريح
فقال: تموت الريح. بخلاف ما قاله الآخر:
وأحييت له ريدة ...
والرّيدة: الريح، قال (?):
أودت به ريدانة صرصرّ وقراءة (?) من قرأ (نشرا) يحتمل ضربين: يجوز أن يكون جمع ريح نشور، وريح ناشر. ويكون (?): ناشر على معنى