له زجل كحفيف الحصا ... د صادف بالليل ريحا دبورا

والحفيف إنما يكون للمحصود، ومثل ذلك قول العجّاج (?):

هذّ الحصاد بغروب المنجل

[الانعام: 143]

اختلفوا في فتح العين وإسكانها من المعز [الأنعام/ 143].

فقرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، من المعز بفتح العين.

وقرأ نافع وعاصم وحمزة والكسائيّ من المعز ساكنة العين (?).

من قرأ: المعز فإن المعز جمع، يدلّ على ذلك قوله: ومن المعز اثنين (?) ومن الضأن اثنين ولو كان واحدا لم يسغ فيه هذا، فأما انتصاب اثنين فمحمول على أنشأ، التقدير:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015