ألا ترى أنه قد فصل بين أنّ واسمها (?) بما يتعلق بخبرها، ولو كان بغير الظرف لم يجز ذلك، ألا ترى أنهم لا يجيزون: إن زيدا عمرا ضارب، إذا نصبت زيدا بضارب، فإذا لم يجيزوا الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالظرف في الكلام، مع اتساعهم في الظرف في الكلام، وإنما جاز (?) في الشعر كقوله (?):
كما خطّ الكتاب بكفّ يوما ... يهوديّ ...
كان لا يجوز في المفعول به الذي لم يتّسع (?) فيه بالفصل، به أجدر.
ووجه ذلك على ضعفه وقلة الاستعمال أنه قد جاء في الشعر الفصل على حدّ ما قرأه، قال الطّرمّاح (?):