السوف: الشمّ والعيوف تسوف ولا تشرب. يريد: صنعوا قنعوا (?). وقال:

يا دار عبلة بالجواء تكلم (?) فكما حذفوهما في هذه المواضع، كذلك حذفوهما في عليهم ونحوه، للخفّة في اللفظ، وأمن اللبس، ألا ترى أن هذه الميم إنّما تلحقها الألف أو الواو أو الياء المنقلبة عنها [و] (?) الألف لا تحذف كما تحذفان، لأنّ من قال «ما صنع» يريد صنعوا (?) قالوا: ومن قال (?) «تكلم» يريد: تكلمي. يقول:

خليليّ طيرا بالتفرّق أوقعا (?) فلا يحذف الألف كما حذف الواو والياء، ومن قال:

وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ [الفجر/ 4] وذلِكَ ما كُنَّا نَبْغِ [الكهف/ 64] قال: واللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى [الليل/ 1 - 2] فلا يحذف الألف من الفواصل كما يحذف الياء، وكذلك لا يحذفها من القوافي في نحو:

داينت أروى، والدّيون تقضى ... فمطلت بعضا، وأدّت بعضا

(?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015