فغير صفة للفتى. ومثله في «إلّا» في (?) قول الشاعر:
لو كان غيري سليمى اليوم غيّره ... وقع الحوادث إلّا الصارم الذّكر
(?) كأنه قال: لو كان غيري غير الصارم الذّكر، غيّره (?) وقع الحوادث، قال: والمعنى: أنّ الصارم الذكر لا يغيره شيء (?).
ومن نصب غيرا جعله استثناء من القاعدين. قال أبو الحسن: وبها نقرأ. قال: وبلغنا أنّها نزلت من بعد قوله: لا يستوي القاعدون، ولم تنزل معها؛ استثني بها قوم لم يقدروا على الخروج. والقاعدون مرتفع بقوله: يستوي ويستوي هذا يقتضي فاعلين فصاعدا.
وقوله: والمجاهدون معطوف عليه التقدير: لا يستوي القاعدون إلّا أولي الضرر والمجاهدون.
واختلفوا (?) في الياء والنون من قوله تعالى (?): فسوف نؤتيه [النساء/ 114].