يدرك شأوهم ولا ينال ما نالوه من رفعة المنزلة وهذا كقوله (?):
.. وقد فاتت يد المتناول ومن المباشرة قوله تعالى (?): ذوقوا مس سقر [القمر/ 48] وإن يمسسكم قرح [آل عمران/ 140] ولن تمسنا النار إلا أياما [آل عمران/ 24] فأما قوله تعالى (?): لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن [البقرة/ 236] فقد يكون من (?) مثل قوله: ذوقوا مس سقر وقد لا يكون مسّا، ولكن ما يكون في حكم المسّ، وهو الخلوة بها في قول عمر وعلي رضي الله عنهما.
وحجة من قرأ (?): لمستم أن هذا المعنى جاء في التنزيل في غير موضع على فعلتم، وذلك قوله: ولم يمسسني بشر [مريم/ 20] ولم يطمثهن إنس [الرحمن/ 56]. وحجّة من قرأ: لامستم أنّ فاعل قد جاء في معنى فعل، نحو عاقبته، وطارقت النعل. وقال أبو عبيدة اللماس (?) النكاح (?).
[النساء: 58]
اختلفوا في [قوله تعالى] (?) نعما [النساء/ 58] وقد ذكرته في سورة (?) البقرة. [الآية/ 271].