النساء: 31

[قال أبو علي] (?): من قرأ يكفر بالياء، فلأنّ ذكر اسم الله تعالى (?) قد تقدّم في قوله: إن الله كان بكم رحيما [النساء/ 29]. ومن قال: نكفر: فالمعنى: معنى الياء، ومثل ذلك بل الله مولاكم [آل عمران/ 150] ثمّ قال: سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب [آل عمران/ 151]. وأبو الحسن يستحسن النون في هذا النحو.

[النساء: 31]

اختلفوا في ضمّ الميم (?) وفتحها من قوله [جل وعز] (?):

مدخلا [النساء/ 31].

فقرأ نافع وحده: مدخلا كريما مفتوحة الميم، وفي الحج: مثله.

وقرأ الباقون: مدخلا مضمومة الميم هاهنا، وفي الحج. ولم يختلفوا في بني إسرائيل في: مدخل صدق ومخرج صدق [الإسراء/ 80] أنّهما بضمّ الميم.

وروى الكسائي عن أبي بكر عن عاصم: مدخلا* بفتح الميم هاهنا وفي الحج (?).

قال أبو علي: قوله تعالى: مدخلا* بعد (?) يدخلكم* يحتمل وجهين: يحتمل أن يكون مصدرا، ويجوز أن يكون مكانا. فإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015