وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر تجارة* رفعا.

وقرأ حمزة والكسائي وعاصم تجارة نصبا (?).

قال أبو علي: من رفع فالاستثناء منقطع، لأنّ التجارة عن تراض ليس من أكل المال بالباطل. ومن نصب إلا أن تكون تجارة احتمل ضربين: أحدهما: إلّا أن تكون التجارة تجارة، ومثل ذلك قوله:

إذا كان يوما ذا كواكب (?) ....

أي إذا كان اليوم يوما (?). والآخر: إلّا أن تكون الأموال ذوات (?) تجارة، فتحذف المضاف، وتقيم المضاف إليه مقامه، والاستثناء على هذا الوجه أيضا منقطع.

[النساء: 31]

اختلفوا (?) في الياء والنون من قوله [جل وعز] (?): نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم [النساء/ 31].

فروى أبو زيد سعيد بن أوس عن المفضّل عن عاصم يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم بالياء جميعا.

وقرأ الباقون: بالنون (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015