الظاهر على المضمر المجرور، فيكون محمولا على الضمير في به* لأن المعنى ليس على كفر بالله أو بالنبي. والمسجد ثبت أنه معطوف على عن* من قوله: وصد عن سبيل الله وعن المسجد الحرام، لأن المشركين صدّوا المسلمين عنه كما قال الله عزّ وجلّ (?): إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام [الحج/ 25] فكما أن المسجد الحرام في هذه الآية محمول على عن* المتصلة بالصدّ بلا إشكال، كذلك في مسألتنا في هذه الآية.

[النساء: 5]

اختلفوا في إدخال الألف وإخراجها من قوله تعالى (?):

قياما وقيما* [النساء/ 5].

فقرأ ابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي وأبو عمرو: قياما بألف (?).

وقرأ نافع وابن عامر قيما* بغير ألف (?).

قال أبو علي: قال أبو عبيدة: التي جعل الله لكم قياما مصدر يقيمكم. ويجيء في معناها قوام، وإنّما هو الذي يقيمك، فإنّما أذهبوا الواو لكسرة القاف، كما قالوا: ضياء وتركها بعضهم (?). قال لبيد:

أفتلك أم وحشيّة مسبوعة خذلت وهادية الصّوار قوامها (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015