الأول، ولا أعلم فصلا بين الموت إذا تبعه البلى، وبينه إذا لم يتبعه البلى.

آل عمران: 161

قال: وكلّهم قرأ: خير مما تجمعون بالتاء [آل عمران/ 157] إلّا عاصما في رواية حفص، فإنّه قرأ بالياء، ولم يروها عن عاصم غيره بالياء (?).

[قال أبو علي] (?): والمعنى: خير مما تجمعون. أيها المقتولون في سبيل الله، أو المائتون مما تجمعون من أعراض الدنيا التي تتركون القتال في سبيله للاشتغال بها وبجمعها عنه.

ومعنى الياء أنه: لمغفرة من الله خير مما يجمعه غيركم، مما تركوا القتال لجمعه. والأول أظهر وأشكل بالكلام.

[آل عمران: 161]

اختلفوا في فتح الياء وضمّ الغين، وضمّ الياء وفتح الغين من قوله: [جلّ وعز] (?): يغل [آل عمران/ 161].

فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم بغل بفتح الياء وضمّ الغين.

وقرأ الباقون: يغل بضم الياء، وفتح الغين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015