الطَّاعَة، فَمن كَانَت طَاعَته أَكثر ازْدَادَ إيمَانه وَوَجَبَت محبته، وَمن كَانَت مَعَاصيه أَكثر انْتقصَ إيمَانه وَوَجَب بغضه حَتَّى يحصل الْحبّ فِي الله والبغض فِي الله.
وَالتَّوْبَة مَقْبُولَة مَا لم يُغَرْغر الْمَرْء بِنَفسِهِ، وَمَا لم تطلع الشَّمْس من مغْرِبهَا، وَحكم الْمُرْتَدَّة حكم الْمُرْتَد لَا يتربص بهَا إِلَّا لأحد أَمريْن إِمَّا أَن تتوب وَترجع إِلَى الْإِسْلَام، وَإِمَّا أَن تقتل كَمَا يقتل الْمُرْتَد.
فصل
وَأَصْحَاب الحَدِيث لَا يرَوْنَ الصَّلَاة خلف أهل الْبدع لِئَلَّا يرَاهُ الْعَامَّة فيفسدون بذلك.