وَيُحَاسب الْكَافِر غير أَن الْمُؤمن عاقبته الْجنَّة، وَالْكَافِر عاقبته النَّار قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَأما من أُوتِيَ كِتَابه بِشمَالِهِ فَيَقُول يليتني لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ ياليتها كَانَت القاضية} . وَقَالَ: {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ فَسَوف يَدْعُو ثبوراً وَيُصلي سعيراً} . وَقَالَ: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نكراً} فالكفار يُعْطون كتبهمْ بشمالهم، والمؤمنون يُعْطون كتبهمْ بيمينهم قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابه بِيَمِينِهِ فسوق يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا}

فصل

وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْي عَن الْمُنكر ركنان وثيقان من أَرْكَان الدّين يجب عَلَى الْمَرْء أَن لَا يهملهما.

فصل

والمطيع لله يحب أَن يحب لطاعته، وَإِن كَانَ فِي خلال ذَلِكَ بعض الْمعاصِي، والمعاصي لله يجب أَن يبغض لمعصيته وَإِن كَانَ فِي خلال ذَلِكَ بغض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015