وَأَدَاء الصَّلَاة فِي أول الْوَقْت أفضل الْأَعْمَال إِلَّا الظّهْر فِي شدَّة الْحر وَالْعشَاء إِذا لم يخف الإِمَام ضعف الضَّعِيف.
قَالَ بعض الْعلمَاء: وَمن عَلامَة أَصْحَاب الحَدِيث أَدَاء الصَّلَاة فِي أول وَقت، وَصدق اللهجة، والتهجد بِاللَّيْلِ، وَكِتَابَة الحَدِيث والرحلة فِيهِ وَالنَّفقَة فِيهِ.
وعَلى الْمَرْء محبَّة أهل السّنة أَي مَوضِع كَانُوا رَجَاء محبَّة الله لَهُ كَمَا قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:
534 - " وَجَبت محبتي للمتحابين فِي والمتجالسين فِي والمتلاقين فِي ".
وَعَلِيهِ بغض أهل الْبدع أَي مَوضِع كَانُوا حَتَّى يكون مِمَّن أحب فِي الله وَأبْغض فِي الله، ولمحبة أهل السّنة عَلامَة، ولبغض أهل الْبِدْعَة عَلامَة، فَإِذا رَأَيْت الرجل يذكر مَالك بن أنس، وسُفْيَان بن سَعِيد الثَّوْريّ، وَعبد الرَّحْمَن ابْن عَمْرو الْأَوْزَاعِيّ، عبد الله بن الْمُبَارك، وَمُحَمّد بن إِدْرِيس الشَّافِعِي، وَالْأَئِمَّة المرضيين بِخَير فَأعْلم أَنه من أهل السّنة، وَإِذا رَأَيْت الرجل يُخَاصم فِي دين الله