والرافضة الَّذين رفضوا زيد بن عَليّ بْن الْحُسَيْن بْن عَليّ بْن أَبِي طَالب - رَضِي الله عَنهُ - وَذَلِكَ أَنهم أرادوه عَلَى أَن يتبرأ من أَبِي بكر وَعمر - رَضِي الله عَنْهُمَا - فَلم يفعل فرفضوه وتركوه، وهم الَّذين يشتمون أَبَا بكر وَعمر - رَضِي الله عَنْهُمَا - وَرَضي عَن محبيهما، ويرون السَّيْف عَلَى الْأمة.
والناصبة سموا ناصبة لأَنهم نصبوا الْعَدَاوَة لعَلي - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَلأَهل بَيت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
والخوارج تبرأوا من عُثْمَان، وَعلي - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، وَقَالُوا: نكفر أهل الْكَبَائِر، وَأَن من لم يقل بقَوْلهمْ فَهُوَ كَافِر.
والقدرية يَزْعمُونَ أَن لَيْسَ لله فِي كفر الْعباد ومعاصي الْعباد صنع، والجهمية: لَا يصفونَ الله بِالسَّمْعِ وَالْبَصَر والاستواء عَلَى الْعَرْش، وَيَقُولُونَ هُوَ فِي الأَرْض كَمَا هُوَ فِي السَّمَاء وَهُوَ بِكُل مَكَان.