فالحجة لمن قرأه بضمتين: أنه أراد: جمع «نصب» و «نصب» كرهن ورهن. والحجة لمن فتح: وأسكن: أنه جعله ما نصب لهم كالعلم أو الغاية المطلوبة. ومعنى يوفضون:

يسرعون.

ومن سورة نوح عليه السلام

قوله تعالى: أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ (?). يقرأ بضم النون وكسرها. وقد ذكر فيما تقدم (?).

قوله تعالى: مالُهُ وَوَلَدُهُ (?). يقرأ بضم الواو وإسكان اللام، وبفتحهما معا، فالمفتوح واحد، والضم جمع، كما قالوا: أسد وأسد. وقيل: هما لغتان في الواحد كما قالوا:

عدم وعدم. ومنه المثل «ولدك من دمّى عقبيك» (?) أي من ولدته.

قوله تعالى: وَدًّا (?). يقرأ بفتح الواو والضمّ. وهما لغتان في اسم الصنم. وقيل الضمّ في المحبة، والفتح في اسم الصنم.

قوله تعالى: مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ (?) إجماع القراء على جمع السلامة إلّا (أبا عمرو) فإنه قرأه «خطاياهم» على جمع التكسير وقال: إنّ قوما كفروا ألف سنة لم يكن لهم إلّا خطيّات (?) بل خطايا. واحتج أصحاب القراءة الأولى بأن الألف والتاء قد تأتي على الجمع القليل والكثير. ودليله قوله تعالى: ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ (?) ولا يقال: هذا جمع قليل.

قوله تعالى: دُعائِي إِلَّا (?). يقرأ بالمدّ، وفتح الياء وإسكانها. ومثله الياء في بَيْتِيَ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015