من سورة فاطر

قوله تعالى: هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ (?). يقرأ بالرفع والخفض. فالحجة لمن رفع:

أنه أراد: هل غير الله من خالق أو يجعله نعتا لخالق قبل دخول (من) أو يجعل (هل) بمعنى (ما) و (غيرا) بمعنى: إلّا كقوله: ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ (?). والحجة لمن خفض:

أنه جعله نعتا لخالق، أراد: هل من خالق غير الله يرزقكم.

قوله تعالى: كَذلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (?). يقرأ بضم الياء وفتح الزاي والرفع، وبالنون مفتوحة وكسر الزاي والنصب. فالحجة لمن ضم: أنه دلّ بالفعل على بنائه لما لم يسمّ فاعله، فرفع ما أتى بعده به. والحجة لمن قرأه بالنون والفتح: أنه أراد: حكاية ما أخبر الله عز وجل عن نفسه، ونصب قوله: (كل كفور) بتعدّي الفعل إليه.

قوله تعالى: يَدْخُلُونَها (?). يقرأ بفتح الياء وضم الخاء، وبضم الياء وفتح الخاء.

فالحجة لمن قرأه بفتح الياء: أنه جعل الدخول فعلا لهم، والتّحلية إلى غيرهم ففرّق بين الفعلين لهذا المعنى. والحجة لمن قرأه بضم الياء: أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله وزاوج بذلك بين هذا الفعل وبين قوله: يدخلونها، ويحلون، ليشاكل بذلك بين اللفظين.

قوله تعالى: وَلُؤْلُؤاً (?). يقرأ بالهمز، وتركه، وبالنصب والخفض. وقد ذكر بجميع وجوهه في سورة الحج (?).

قوله تعالى: فَهُمْ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْهُ (?). يقرأ بالتوحيد والجمع. فالحجة لمن وحّد: قوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015