لا متيقنا فلما تابعه عليه من سبقت له الشقوة عند الله عز وجل صدّق ظنّه عليهم.
قوله تعالى: إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ (?). يقرأ بضم الهمزة دلالة على ما لم يسم فاعله، ونصبها إخبارا بالفعل عن الله عز وجل.
قوله تعالى: وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ (?). يقرأ بالتوحيد والجمع. فالحجة لمن وحّد: أنه اجتزأ بالواحد عن الجمع كقوله تعالى: وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها (?) يريد به الملائكة. والحجة لمن جمع قوله تعالى: لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ (?). وكلّ صواب اللفظ، قريب المعنى.
قوله تعالى: وَأَنَّى لَهُمُ (?) يقرأ بالتفخيم على الأصل، وبالإمالة لمكان الياء، وبين بين، تعديلا بين اللغتين.
قوله تعالى: التَّناوُشُ (?). يقرأ بتحقيق الهمزة وإبداله. فالحجة لمن همز: أنه أراد:
التباعد. والحجة لمن ترك الهمز: أنه أراد: التناول. وأنشد (لرؤبة) (?) في الهمز الذي هو بمعنى البعد قوله:
كم ساق من دار امرئ جحيش ... إليك ناش القدر النّئوش
(?) وأنشد لغيره في ترك الهمز الذي هو بمعنى: التناول قوله:
فهي تنوش الحوض نوشا من علا ... نوشا به تقطع أجواز الفلا