ومن ذلك أيضاً: السعي بين الصفا والمروة أربعة عشر شوطاً بحيث يختم على الصفا، بمعنى أنه يعد الذهاب والإياب إلى الصفا شوطاً واحداً. والسُنَّة سبعة أشواط والختم على المروة. جاء في وصف حجة النبي صلي الله عليه وسلم: حتى إذا كان آخر طوافه وفي رواية: كان السابع على المروة1.
ومن المخالفات المتعلقة بالسعي أيضاً: ما يفعله بعضهم إذا فرع من السعي صلى ركعتين كما فعل بعد الطواف بالبيت. فيقال أمّا صلاة الركعتين بعد الطواف بالبيت فثابت عن النبي صلي الله عليه وسلم. وأمّا صلاة ركعتين بعد السعي فهو محدثٌ من الأمر خلال هدي النبي صلي الله عليه وسلم. وأمّا قياس من قاسهما بالركعتين بعد الطواف فقياس مردود لأنه مخالف للنص الثابت في السعي2.