وأخرج الدينوري في المجالسة عن إسماعيل بن أبي أويس قال: كنا عند سفيان بن عيينة في آخر عمره بمكة فحدثنا عن يحيى بن عبيد الله التيمي عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:) قال الله تعالى للملائكة: إذا هم عبدي بحسنة فاكتبوها واحدة، فإن عملها فاكتبوها عشرا، وإذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها، فإن عملها فاكتبوها واحدة (. فقال رجل يا أبا محمد يعلمان الغيب؟ قال: الملكان لا يعلمان الغيب ولكن إذا هم العبد بحسنة فاح منه رائحة المسك فيعلمان أنه قد هم بالحسنة، وإذا هم بالسيئة فاح منه رائحة النتن فيعلمان أنه قد هم بالسيئة.
وأخرج الدينوري عن ابن المبارك قال: بلغني أن ما أحد من بني آدم إلا ومعه خمسة من الملائكة: واحد عن يمينه، وواحد عن شماله، وواحد خلفه، وواحد أمامه، وواحد فوقه يدفع عنه ما ينزل من فوق أو من الهواء.
وأخرج الدينوري في المجالسة عن سفيان بن عيينة في قول الله تعالى (إِلاّ لَدَيهِ رَقَيبٌ عَتَيد) قال:) ملكان بين نابي الإنسان. قال أحمد: لو لم يسمع الرجل من العلم إلا هذا لكان كثيرا (.
وأخرج الديلمي عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) حبس الركعتين بعد المغرب مشقة على الملكين (.
وأخرج ابن جرير عن كنانة العدوى قال: دخل عثمان بن عفان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أخبرني عن