اليَمينِ وَعَنِ الشِمال)) ق: 17 (الحسنات من بين يديه، والسيئات من خلفه، الذي على يمينه يكتب الحسنات، والذي على يساره يكتب السيئات، والذي على يمينه يكتب بغير شهادة الذي على يساره، والذي على يساره لا يكتب إلا بشهادة الذي على يمينه، فإن مشة كان أحدهما أمامه، والآخر وراءه: وإن قعد كان أحدهما على يمينه، والآخر على يساره، وإن رقد كان أحدهما عند رأسه.
والآخر عند رجليه، وفي قوله تعالى (يَحفَظُونَهُ مِن أَمرِ اللَه)) الرعد: 11 (قال يحفظون عليه.
وأخرج أبو الشيخ عن عطاء في قوله (لَهُ مُعَقِباتٌ) قال: هم الكرام الكاتبون، حفظة من الله على ابن آدم أمروا به.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله تعالى: (إِذ يَتَلَقى المُتَلِقيانِ عَنِ اليَمينِ وَعَنِ الشِمالِ قَعيد)) ق: 17 (قال: مع كل إنسان ملكان: ملك عن يمينه، وآخر عن شماله، فأما الذي عن يمينه فيكتب الخير، وأما الذي عن شماله فيكتب الشر.
وأخرج الديلمى عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إن الله لطف الملكين الحافظين حتى أجلسهما على الناجذين، وجعل لسانه قلمهما وريقه مدادهما (.
وأخرج ابو نعيم في الحلية عن مجاهد قال: اسم كاتب السيئات: قعيد.
وأخرج ابن جرير، وابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله تعالى (ما يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلا لَدَيهِ رَقيبٌ عَتَيد)) ق 18 (قال: يكتب كل ما يتكلم به من