مَالِي قَالَ بولس: هِيَ شَجَرَة مَعْرُوفَة وَرقهَا مَتى شرب نفع من لسع الأفعى.
وقشرها مَتى أحرق ولطخ بِهِ البرص نَفعه.
وَيُقَال: إِن نشارته إِذا شربت قتلت وَكَذَلِكَ نَقِيع خشبته.
مليخ قَالَ ج فِي السَّابِعَة: إِنَّه يكون كثيرا بقاليقلا وتؤكل أَطْرَافه مَا دَامَت غضة وتكبس وتستعد لوقت آخر وتولد منيا ولبنا. وطعمه فِيهِ ملوحة وَقبض يسير. وَمن هَهُنَا تعلم أَن أجزاءه غير مريح قَالَ الدِّمَشْقِي: إِنَّه حب هندي وَهُوَ حَار يَابِس فِي الثَّالِثَة وَهُوَ شَبيه بالزوفا يدر الطمث وَيفتح سدد الكبد وَالطحَال.
موعاس قَالَ ج فِي السَّابِعَة: بزر هَذَا النَّبَات فِيهِ دسومة وَقُوَّة تغرى وتلحج.
ملح قَالَ د: قوته قابضة جاذبة تنقي وتحلل وتقلع اللَّحْم الزَّائِد فِي القروح وتكوى.
وتختلف هَذِه الْأَفْعَال فِيهِ فِي الشدَّة والضعف على قدر اختلافه وَقُوَّة أصنافه وتمنع القروح الخبيثة من الانتشار.
وَيَقَع فِي أخلاط أدوية الجرب ويقلع اللَّحْم الزَّائِد فِي القروح الَّتِي تكون فِي الْعين والظفرة وَيصْلح أَن يدْخل فِي الجفن.