الحاوي في الطب (صفحة 2562)

وَالْبَوْل إِذا شرب مِنْهُ قدر سكرجة أَبْرَأ اليرقان سَرِيعا.

زبل: زبل الْإِنْسَان مَتى شرب مِنْهُ نفع من أكل الْفطر الْقِتَال وورم اللوزتين.

وَإِذا طلي بريشة على الوضح قلعة الْبَتَّةَ إِذا كَانَ رطبا.

وَإِذا شرب قطع الإسهال.

وَإِذا شرب مَعَ مَاء الحمص الْمَطْبُوخ وَالْعَسَل الْأَحْمَر نفع من اليرقان نفعا بَينا.

وخاصته النَّفْع من جَمِيع الْهَوَام والأدوية القتالة المتلفة.

فاذا أحرق زبل الْإِنْسَان وسحق وضمد على عضة الْإِنْسَان وعَلى الْمَوَاضِع العفنة أبرأها.

أناغورس وأناجورس قَالَ ج: إنَّهُمَا منتنا الرَّائِحَة وَلَهُمَا حِدة وَقُوَّة حارة محللة إِلَّا أَن ورقهما مَا داما رطبين أقل حِدة وهما يضمدان الأورام.

وَإِذا جَفا صَارَت قوتهما تقطع وتجفف تجفيفا بليغا وَهَذِه الْقُوَّة نَفسهَا مَوْجُودَة فِي لحاء أصولهما.

فَأَما بزرهما فَهُوَ ألطف ويصلحان للقئ.

أمدريان شَجَرَة كالكبر حادة الرَّائِحَة جدا ثقيلتها وَلها ثَمَر فِي غلف.

قَالَ أَبُو جريج الراهب: إِنَّهَا أقوى من عِنَب الثَّعْلَب والكاكنج فِي أورام الْجوف.

وَقدر شربتها أوقيتان.

وَهُوَ عَجِيب من الْعجب للورم أَيْنَمَا كَانَ.

لي أَحسب أَن هَذَا هُوَ الَّذِي يُسمى عندنَا الْجَوَاهِر وبالعراق امتداريا.

أللبخ فسر حنين هَذَا السدر.

قَالَ ج فِي اللبخ: إِن ورقه فِيهِ من الْقَبْض.

إِنَّه نَافِع من انفجار الدَّم إِذا وضع على الْعُضْو.

أدميس قَالَ جالينوس: يجفف فِي الثَّانِيَة ويبرد فِي الأولى ويشفى النملة والحمرة الضعيفة.

وَهِي شَوْكَة فَاسْتعْمل وَرقهَا.

وفسرها حنين أَنَّهَا العليق.

أحيلس قد سمي سندريطس.

قَالَ ج: قوتها كقوة سندريطس إِلَّا أَنَّهَا أَشد قبضا مِنْهُ وَلذَلِك ينفع من انفجار الدَّم وقروح المعي والنزف الْعَارِض للنِّسَاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015