من كتاب الْحَيَوَان الْقَدِيم: مَتى سقِِي المعضوض إنفحة جرو كلب صَغِير برِئ.
وَإِن رَأَيْت السَّلِيم من حَيْثُ لَا يرى إنْسَانا بِمَا يرى وَيرى الْمرْآة فان رأى فِيهَا إنْسَانا برِئ وَإِن رأى فِيهَا كَلْبا مَاتَ.
ابْن البطريق فِي السمُوم قَالَ: لَا يَأْكُل الْكَلْب وَلَا يشرب ويسيل لعابه ويتوجع فِي مشيته ويترجح وَلَا ينبح وسليمه يرتعش ويتشنج وَمِنْهُم من يكره الضَّوْء وينبح ويبول كلابا صغَارًا جدا.
فَوسعَ العضة فِي الإبتداء جهدك بالأدوية والكي فِي أول الْأَمر وعرقه مشيا واستحماما ثمَّ خُذ فِي إسهال السَّوْدَاء بالخربق وبأرياج.
روفس: 3 (أذنا الْكَلْب) أبدا مسترخيتان وَلَا يسْتَقرّ بل يعد دَائِما ويحلم سليمه أحلاماً مُخْتَلفَة مختلطة ويختلج مِنْهُم الْحجاب ويشتد الْعَطش ويضجرون ويفزعون وتبح لأصواتهم ثمَّ يعرض لَهُم من بعد الْخَوْف من المَاء ويتقدم ويتأخر بِحَسب بعد الْبدن من غَلَبَة السَّوْدَاء وقربه وَأَنَّهُمْ يخَافُونَ من المَاء لانقلاب الطبيعة من اليبس فيخيل لَهُم للمضادة أَن المَاء مهلك لَهُم فادفع قبل ذَلِك الْحمام والآبزن والأغذية المرطبة والأدهان وَالشرَاب الممزوج والحقن المسهلة للسوداء ثمَّ المرطبة وافصدهم أَولا واحتل فِي المَاء أَن ينزل أَجْوَافهم من حَيْثُ ل يعلمُونَ.
يُؤْخَذ ذراريح وَقد قطعت رؤوسها وأجنحتها فتنقع فِي الرائب يَوْمًا وَلَيْلَة.
ثمَّ يصب ذَلِك الرائب عَنْهَا ويبدل رائب آخر وتترك فِيهِ يَوْمًا وَلَيْلَة يفعل ذَلِك ثَلَاث مَرَّات. ثمَّ تجفف فِي الظل وتسحق مَعَ مثلهَا عدسا مقشرا ويقرص واسق مِنْهُ دانقين كل يَوْم بشراب أَو مَاء فاتر فَإِذا شربه فَليقمْ فِي الشَّمْس أَو يتدثر أَو يمشي ويحضر بِسُرْعَة حَتَّى يعرق فان وجد كرباً فليشرب سكرجة من سمن أَو زَيْت. وَإِن احْتبسَ بَوْله أخل الآبزن فاذا بَال الدَّم فقد أَمن من الْفَزع من المَاء.
فِي عضة الْكَلْب الْكَلْب قَالَ ج: الشونيز إِنَّمَا سمي بِهَذَا الأسم لِأَنَّهُ نَافِع من نهش الْكَلْب الْكَلْب مَتى شرب مرَارًا كَثِيرَة مِنْهُ نفع نفعا عَظِيما بِخَاصَّة فِيهِ.
شعر الْإِنْسَان مَتى بل بخل وَوضع على عضة الْكَلْب الْكَلْب أرأه من سَاعَته فِيمَا يزْعم أطهورسفس.
بَوْل الْإِنْسَان مَتى عتق جذب السم من عضة الْكَلْب الْكَلْب.
قَالَ: وَإِن عتق بَوْل الْإِنْسَان حَتَّى اشْتَدَّ رِيحه ثمَّ ألقِي فِي مِقْدَار مَا يجلس الْإِنْسَان فِيهِ باقة كراث وطبخ وَجلسَ فِي مَائه من عضة الْكَلْب الْكَلْب نَفعه جدا لِأَنَّهُ يجذب مِنْهُ رُطُوبَة شَبيهَة بِمَاء اللَّحْم. ج: الحلتيت نَافِع من عضة الْكَلْب الْكَلْب مَتى وضع عَلَيْهِ.
بَوْل الْإِنْسَان إِذا خلط بنطرون وصب على عضته نفع.