فعد فِي التنقية والأضمدة وَالتَّدْبِير مَرَّات بعد أَن تريحه فِي الْوسط وتسترد قوته وَلَا تسقطها والقيء نَافِع فِي هَذَا الوجع يسْتَعْمل أَولا بعد الطَّعَام حَتَّى يعتاده ويسهل ونأجزه بالأدوية الَّتِي من شَأْنهَا أَن تقيئ وأبدأ فِيهَا بأضعفها ثمَّ بالأقوى وَاحْذَرْ كل الحذر من أَن تتخلع الرمانة تفلت من موضعهَا فَإِن خفت على العليل ذَلِك فاكوه (ألف ج) على الورك فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع أَو أَرْبَعَة وَلَا تدع مَوضِع الكي أَن يلتحم سَرِيعا بل احفظه بالأدوية المفتحة الأكالة أَيَّامًا كَثِيرَة حَتَّى ينصب مِنْهَا صديد كثير فَإِذا انصب مِنْهَا صديد كَثِيرَة فَعِنْدَ ذَلِك فادملها وَفِي الْجَمِيع من التَّدْبِير فالتلطيف وأعن بِسُرْعَة الهضم وجودته وَترك التملئ والمسكر وَالْجِمَاع وَالْحَرَكَة بعد الطَّعَام.
انْقَضى بَاب النقرس.