الحاوي في الطب (صفحة 1112)

4 - (ضماد للمبطون وقروح المعي) بزر بنج أَبيض أَربع أراق أنيسون مر ورد سماق لجية التيس جلنار من كل وَاحِد أوقيتان أفيون زعفران ربع أُوقِيَّة اعجنه بِرَبّ الآس واطله على الْبَطن وَقد يكون من قُرُوح المعي نوع لأخلاط تنصب من أَمَاكِن من الْجِسْم ويستفرغ عَلَيْهَا الْجِسْم ويهزل وَعَلَيْك فِي هَذِه بِالنّظرِ إِلَى ذَلِك الْموضع ثمَّ احْبِسْ ذَلِك وَإِيَّاك فِي هَؤُلَاءِ وحقن الزرانيخ وَلَو طَال بهم الْأَمر فَإِنَّهُ يجففهم ويزيلهم وَإِنَّمَا ينفع الزرانيخ حَيْثُ الْفَنّ والقيح الرَّدِيء المنتن قَالَ: وَقد كَانَ رجل مِنْهُم قد أزمنت بِهِ قرحَة الأمعاء وَهُوَ يعالج بِهَذِهِ الزرانيخ فتزيده شرا فَأَمَرته باجتناب ذَلِك وألزمته الْحمام وَأَطْعَمته الْبَارِدَة الرّطبَة كالبطيخ الْهِنْدِيّ فبرئ.

من كتاب مَجْهُول: دَوَاء للزحير عمل الجندي عَجِيب: جلنار عفص مر قشور رمان من كل وَاحِد أَرْبَعَة دَرَاهِم أفيون دِرْهَمَانِ ينخل بشقيق الشربة نصف دِرْهَم للرجل ودانقان للْمَرْأَة وَنصف دانق للصَّبِيّ جيد غَايَة.

شَمْعُون: مَتى كَانَت فِي المعي قرحَة فإياك والحقنة بِشَيْء حامض فَإِنَّهُ يعسر بُرْؤُهُ. لي لِأَنَّهَا تصير القرحة شَمْعُون للزحير: أقعده فِي طبيخ القوابض فَإِن اشْتَدَّ وجع المقعدة فأجلسه فِي دهن ورد وَخذ إسفيذاجاً ونورة مغسولة فاسحقه وضمد بِهِ مَعَ شمع ودهن ودخنة بِالْكبرِ والسنام.

شَمْعُون للذوسنطاريا: حرف مقلو صِحَاح أستاران يطْبخ بِاللَّبنِ حَتَّى يصير على النّصْف ويقطر عَلَيْهِ دهن ورد وَيشْرب طبيخه بِلَبن فَإِنَّهُ عَجِيب.

آخر: كندر ونانخة وأفيون وبزر بنج وعفص وجند بادستر يحبب ألف ب وَيُعْطى عِنْد النّوم. وَأَيْضًا شياف ينفع المبطون: كندر مر أفيون جلنار يَجْعَل شيافا.

كناش لاختصارات قَالَ: اسْقِ فِي السحوج زبداً مَعَ ثَلَاثَة دَرَاهِم من صمغ عَرَبِيّ أَو اسْقِهِ مطبوخاً مَعَ صمغ عَرَبِيّ مثقالان وَلبن نصف رَطْل. وَقَالَ: الزحير يكون فِي المعي الْمُسْتَقيم فَقَط وَيكون فِي الْأَكْثَر بعقب ذوسنطاريا وَمَا لم يكن مَعَه بعقب الذوسنطاريا فَهُوَ أسْرع برءاً وعلامته أَن يكون صَاحبه يكثر الْقيام إِلَى التبرز ثمَّ أَنه يحدث شَيْئا قَلِيلا مخاطياً وَيكون إِمَّا)

من ورم يعرض للمقعدة وَإِمَّا لِأَنَّهَا تخرج فَلَا ترجع إِلَّا بالتكميد وَإِمَّا لاشتغال من حرارة وبثر فِيهَا حَتَّى يتَوَهَّم العليل أَنه قد ينثر فِي مقعدته بورق أَو ملح وَإِمَّا لقرحة أَو شقَاق أَو بواسير.

وَهَاهُنَا علاج مَا يكون بعقب الذوسنطاريا فَأَما الْأُخَر فَفِي بَاب البواسير لي رَأَيْت شرب الْأَشْرِبَة الَّتِي فِيهَا حلاوة مَا كُرب السفرجل وَنَحْوه يزِيد فِي عَطش المبطون ويلهبه بعد وَرَأَيْت المَاء القراح يعقل الْبَطن.

الثَّالِثَة من مسَائِل إبيذيميا: قَالَ: الْفرق بَين الإختلاف وَبَين قُرُوح الأمعاء وَالَّذِي من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015