وهذه صفة قرينة للصدق فلا يكون الكاذب أمينا كما أن الخائن لا يكون صادقا؛ لذا يلزم أن يكون الصادق أمينا والأمين صادقا وضد الأمانة الخيانة والله سبحانه وتعالى يستحيل أن يأتمن الخائن لحمل رسالته إلى الناس كيف وقد قدمنا أن الرسل خلاصة مختارة من البشر تتمتع بالكمال الخلقي المستلزم لكل صفات الفضائل.