وقال: إنَّ فُلاناً لأَيْهَمُ ما يعْقِل وهو عم ى يُحسِن شَيئاً. والأَيهمانِ: الجمل والماءُ.
وقال: إِنه لمُيمَّمٌ إذا كان يظفَر بكُلِّ ما طَلب. قال:
إنّا وجدْنا أَعْصُرَ بنَ سعْد
مُيمَّمَ البيْتِ رفِيعَ الجَدّ
أَهلك ذَا الأسْوار عن مَعَد
وأنشد الغنَوِيُّ:
ويومَا نُميْرٍ طولٍ عليهم ... ويومٌ نَرى نِسْوانَهم في المقاسِم
وقال: اليَباب: الذي ليْس به أَحدٌ، قال:
قدوردت وحوْضها يَبابُ
كأنّها لَيْست لَها أَرْباب
قال:
وقُصِرن في حَلقِ الأَياسِق عِنْدهم ... فجعلن رجْع نُباحِهِنّ هرِيما
وقال الفَريرِيُّ: ينُوفُ: هضْبة بين الجبلين. قال:
ظَلَّت على الثَّاياتِ من ينُوفِها
تَدَقُّ حوْضاً رمِضاً نَشوفُها
وقال أبو الخَرْقاءِ: اليلَب: العظيم في لُغة كَلب. وأنشد:
رأتْني بنُو بكْر بنِ عوْف كَفيتُها ... غداةَ تَسامى سَرْبها اليَلبان
وقال: ينوف: جبل من أرض طيئٍ يقال له ينُوف، قالها الطَّائيُّ.
وقال: يَراعةٌ: أحمقٌ ليس له فؤادٌ.
وقال: اليأْفوفُ: الأحْمقُ الخفيفُ الرَّأْي.