الجيم (صفحة 934)

وأنشد:

قد صبَّحَت والماءُ يجْرِي حِبَبُه ... هَزاهِزَ البحْر تَعِجُّ قَصبُه

القَصبُ: الآبار الكثيرة الماء القريةُ المنْزَع.

وقال: هَشِشْتُ إليه وبَشِشْتُ إليه.

وقال: إنَّه لمهْدُونٌ بيِّن الهُدْنة للهدانِ، وهي الرَّخاوةُ تكون فيه.

والهَبنْقَعُ: الأَحمق البلْغ.

وقال التَّباليُّ: الهَدَالَة: شَجرةٌ تكون في السّلم والأَراك تَلوّى عليه، والسَّمُر يكُونُ له ثَمر مثلُ البيْضِ.

وقال الأَكوعِي: جمل هجْرٌ، ونَاقَةٌ هَجْرٌ، وكَبْشٌ هَجْرٌ، إذا كان حسناً كريماً فاخراً.

وقال: المهْشُورُ من الإبل: المُحْترِق الرِّئَةِ.

وقال: أهرَّهُم هذا الأَمر وهَرُّوهُ هُم أي كَرِهوه.

وقال: هبطْنا بَلداً هِفاًّ أي لم يُمْطَر.

وقال: قد أَهْذَرْتُمُونا حتَّى ما نَسْمع من الهَذَر.

والهِرْمَوْس: الصُّلبُ الرَأْيِ المُجرب الدَّاهِية، الكبير من الرِّجال، وهو المُنجَّذُ.

والمهاريسُ من الإِبل: التي تهْرُس كلَّ شيءٍ أي تأكُلُ.

وقال: هَوَّد في سيْرِه أي أَبْطأَ، وهوَّد في غِنائِه إذا أَبطَأَ فيه واسترْخَى.

وقال العُمانيُّ: ظلَّ يهرَعُ في الحشِيشِ أي يَرْعى.

وقال أبو الخليل الكلْبيُّ: الهَجُول من النِّساءِ: الزَّانيَة، وأنشد:

عَلامَ هجوْتِني يا شَرَّ كَلب ... كأَنك نعْجةٌ لَحِست سَلاها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015