وأنشد:
قد صبَّحَت والماءُ يجْرِي حِبَبُه ... هَزاهِزَ البحْر تَعِجُّ قَصبُه
القَصبُ: الآبار الكثيرة الماء القريةُ المنْزَع.
وقال: هَشِشْتُ إليه وبَشِشْتُ إليه.
وقال: إنَّه لمهْدُونٌ بيِّن الهُدْنة للهدانِ، وهي الرَّخاوةُ تكون فيه.
والهَبنْقَعُ: الأَحمق البلْغ.
وقال التَّباليُّ: الهَدَالَة: شَجرةٌ تكون في السّلم والأَراك تَلوّى عليه، والسَّمُر يكُونُ له ثَمر مثلُ البيْضِ.
وقال الأَكوعِي: جمل هجْرٌ، ونَاقَةٌ هَجْرٌ، وكَبْشٌ هَجْرٌ، إذا كان حسناً كريماً فاخراً.
وقال: المهْشُورُ من الإبل: المُحْترِق الرِّئَةِ.
وقال: أهرَّهُم هذا الأَمر وهَرُّوهُ هُم أي كَرِهوه.
وقال: هبطْنا بَلداً هِفاًّ أي لم يُمْطَر.
وقال: قد أَهْذَرْتُمُونا حتَّى ما نَسْمع من الهَذَر.
والهِرْمَوْس: الصُّلبُ الرَأْيِ المُجرب الدَّاهِية، الكبير من الرِّجال، وهو المُنجَّذُ.
والمهاريسُ من الإِبل: التي تهْرُس كلَّ شيءٍ أي تأكُلُ.
وقال: هَوَّد في سيْرِه أي أَبْطأَ، وهوَّد في غِنائِه إذا أَبطَأَ فيه واسترْخَى.
وقال العُمانيُّ: ظلَّ يهرَعُ في الحشِيشِ أي يَرْعى.
وقال أبو الخليل الكلْبيُّ: الهَجُول من النِّساءِ: الزَّانيَة، وأنشد:
عَلامَ هجوْتِني يا شَرَّ كَلب ... كأَنك نعْجةٌ لَحِست سَلاها