وقال: الهِزْرِقة: النَّاب الكَبيرة، وهي العجُوز. قال عَمْرو بنُ الكاتب القَيْنيّ:
أَثِيبِينِي كما أعْطَى سِنانٌ ... بني الخَضْراءِ من مالٍ وشُكْر
فإِنّي أنْ أَمُوتَ فلا تَروْنِي ... وأُطرحَ في بعِيدِ القَعْر، صخْرِ
أَحبُّ لإليَّ من أَنْ تَهْنؤُها ... لعمرُ أَبيكُم حَمل بن بدْر
فكَان ثَوابَهم أَن ناوَلُوني ... هَزارفَ بين ثامةٍ وعشْرِ
وقال: ما هِمْتُ إلى هذا الأمر أي ما ذَهب وهْمِي إليه.
وقال: الاهْتِماش: الحكُّ. تقول: ما زال يهْتمِش أي يحْتكُّ.
وقال: الهِرْأَة بِلغَةِ أهل البحْريْن: الطَّلْعةُ وجمعُها هِرَأٌ.
وأنشد:
أَبعدَ عطِيَّتي أَلفَا جمِيعاً ... من المرجُوِّ ثَاقِبَةَ الهْراءِ
المرْجُوُ من النَّخْلِ ثَاقبَةَ الهِراء.
وقال: الهَدَب: ما نَبَتَ من الأرض من عامِها.
وقال: المُهْدأُ: الذي تُلقَى عليها الثِّيابُ من الحُمَّى، أو هو اللَّديغ، أو الشيخ الكبير الذي لا يكادُ ينامُ، أو الصبيُّ لينام.
يُقال: أَهْدِئِي صبِيَّك.
وقال: الهُزْهُزَة: البِئرُ الكثيرة الماء وأنشد:
هُزْهُزَة تُنزَعُ بالعِقال ... بيْن خَلِيفي سَلَم وضَالِ