الجيم (صفحة 916)

وقال: الوجْرة: النُّقرة التي ينصبُّ عليها الماء من فوق فيحفِرها، وهي الثِّنْجارة.

وقال: وَكَف البيتُ وكْفاً، ووطَل يطِلُ وطْلاً.

وقال: الوعِل: الذَّكرُ، والأُنثى أُروِيَّة، والولَد غَفْر، وغيرهم يقول: غُفْرٌ.

وقال القُطاميّ:

أَخُو الحرْبِ أمَّا صادِراً فَوسيقُه ... جميلٌ وأَما وارِداً فَمُغَامِسُ

وقال: وسق فذهب.

وقال الأسديّ: وشَجَت عُروقُ هذه الشَّجرة إذا ضربت في كل ناحية.

وقال العذريّ: سِقاءٌ مُسْتَوكِعٌ إذا لم يسِل منه شيءٌ وإذا سالَ فهو نَغِلٌ.

وقال: استَضوضمه: غَلَبه، قال:

هَوارِباً من رَهْقَةٍ واسْتيضام ... كهرَبِ الوحْش يُقَفِّيها الرَّام

وقال أبو الخرقاء: الوظِر من الرجال: الملآن الفخذَين والإِسْت والبطن من اللَّحم.

يقال: قد وَظِرَ وظراً شديداً إذا سَمِنَ وامْتَلأَ ... وقال:

غدا بخَميلة الخَمَّاءِ لمَّا ... أتانَا زَنْكَلٌ وظِراً سمينا

وقال في لغة كلب: الإِيغَارُ: أن تُسخِّنَ الحِجارة ثم تُلقيها في الماء تُسخِّنه قال:

ولقد رأَيتُ مكانَهم فكرِهتُهم ... كَكَراهةِ الخِنْزِيرِ للإِيغارِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015