الجيم (صفحة 893)

وقال: إذا لاعبه بالكَعْبيْن مرَّة فذلك نَدَبٌ، ونَدَبان إذا لعب مرة أو مرتين.

وقال الطائي: رمى فأنمى إذا لم يقْتل.

وقال العدوى: هذا يوم نحس إذا كان كثير العجاج، وما زالت نحسا منذ أيام.

وقال: الأسعديك ظل فلان نكيتا: مُصابا مرْزُوءا.

وقال الأكوعي: ماء نَقوعٌ وبضِيعٌ ومبْضَعةٌ، إذا كان عذْباً. وماء ناقِعٌ، إذا كان مُسْتَنْقِعا لا يجرى. وماء دائم وماء صائِمٌ: واحِدٌ.

وقال: نحز لك الرَّأى نَحْزا حسنا ينْحِزُ، إذا ارتأى رأيا حسنا.

وقال: نحرتُه بالرَّحُل للبِعير، إذا رحلْتَه، تَنْحِز نَحزاً، ونَحزَت النَّاقَةُ من النُّحازِ، تَنْحِز.

وأنشد:

وأنْصعْن ينْقَعْن مما قدْ رأينَ به ... نقْعَا يكادُ من الإحْضار يلْتهب

والنَّقْع: صوت حوافرها على الصفا.

وقال أبو الغمْر: النَّجيرة: الَّلبنُ الحليب يُجْعل عليه سَمْن.

وقال السعدي: النُّقْبةُ: مئزر المرأة مما كان من الثياب، وأنشد:

وأخَذْن من نُقَب الحرير ملاحقِاً ... تَعْطو كَفائِفُها على الآثار

كُفَّة الإزارِ وكفَّةُ كل شيء:

جانباه طولا. قال: والحاشية: جانبه عرضاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015