وقال: النَّيْسبة: التَّردُّدُ في الطريق.
يقال: ما أنتم إليهم إلا نَيْسبة أي تَذْهبُون وتَجِيئُون. وأنشد:
أضاء من دَعْس الحمير نيْسبا
وقال: بعير أنكب أي ظالع.
وقال دُكيْنٌ: قد نوط جمَل بني فلان فمات، وهو أن يخْرُج بنَحْره خراجٌ وقال: حلَّ بنو فلان نَوطتَهم، وهي بئر بين جبلين. وقال: إني أريد أن أسْتئِيطَك ناقَتِي إذا دفَعها إليه ليمُتار عليها. فَيقُولُ الرَّجُل: أنا أنْتَاطُها لك.
وقال: النُّزاء: داء يأخذ الإبل من الذباب. وقال: قد أنْزَت نَاقَةُ بني فُلان فَهِي مُنْزِيَة.
وقال: نُكِدت البِئْر إذا نُزِحت.
وقال: نوق بيعرك أي ذَلِّلْهُ.
وقال: ما علمت بِفُلان حتى إذا إنه لَجالِس يتَنَتَّخُ يعني الجُلُوس.
وقال: انَتكفْتُ لبني فلان أي رجعتُ إليهم بعْدَما كنت قد عدَوْتُهم.
وقال: نَفَل فلان من حية نفالة كثيرة.
وقال: يُنِّسس البَهْم أي يُمشَّيها.
وقال أبو حزام: النِّجاف: نجاف التَّيْس؛ وهو شيء يربط بين يدي ذكره لئلا ينزو، وأنشد:
رَهَنتْ ذَاكَ الثَّوبَ من خَصَّافِ
كأن في أثْواِبها الخِفافِ
رِيحَ صُنان التَّيْسِ ذِي النّجافِ
وقال ندونا إلى فرن أي تحولنا إلى فلان.