الجيم (صفحة 892)

وقال: النَّيْسبة: التَّردُّدُ في الطريق.

يقال: ما أنتم إليهم إلا نَيْسبة أي تَذْهبُون وتَجِيئُون. وأنشد:

أضاء من دَعْس الحمير نيْسبا

وقال: بعير أنكب أي ظالع.

وقال دُكيْنٌ: قد نوط جمَل بني فلان فمات، وهو أن يخْرُج بنَحْره خراجٌ وقال: حلَّ بنو فلان نَوطتَهم، وهي بئر بين جبلين. وقال: إني أريد أن أسْتئِيطَك ناقَتِي إذا دفَعها إليه ليمُتار عليها. فَيقُولُ الرَّجُل: أنا أنْتَاطُها لك.

وقال: النُّزاء: داء يأخذ الإبل من الذباب. وقال: قد أنْزَت نَاقَةُ بني فُلان فَهِي مُنْزِيَة.

وقال: نُكِدت البِئْر إذا نُزِحت.

وقال: نوق بيعرك أي ذَلِّلْهُ.

وقال: ما علمت بِفُلان حتى إذا إنه لَجالِس يتَنَتَّخُ يعني الجُلُوس.

وقال: انَتكفْتُ لبني فلان أي رجعتُ إليهم بعْدَما كنت قد عدَوْتُهم.

وقال: نَفَل فلان من حية نفالة كثيرة.

وقال: يُنِّسس البَهْم أي يُمشَّيها.

وقال أبو حزام: النِّجاف: نجاف التَّيْس؛ وهو شيء يربط بين يدي ذكره لئلا ينزو، وأنشد:

رَهَنتْ ذَاكَ الثَّوبَ من خَصَّافِ

كأن في أثْواِبها الخِفافِ

رِيحَ صُنان التَّيْسِ ذِي النّجافِ

وقال ندونا إلى فرن أي تحولنا إلى فلان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015