وقال: إنه لَحسَنُ نِضْوِ العُنق وهو مَخْرجُه وطوله، وأنشد للقتال:
طِوال أنِضْيةِ الأعنْاقِ لم يجدوا ... ريحَ الإماء إذا راحت بأزفارِ
وقال: النُّعم، والنِّعَمُ.
وقال: النِّجاشَة: أن يسْتَنْجشَ الرجل القوم. يقول الرجل للقوم:
أنجشونا أي أخرجْوا قَاتِلوُا معنا.
وقال: قد تنفل فلان، إذا أصاب أكثر مما أصيب منه.
وقال: قد أنسه العطش، وقد نَسَّ العُودُ ينِسُّ نسوساً، وقد أنْسسْتَ طَبخك، إذا أفرطتَ في طْبخِه ويبس ماؤه.
وقوله: قد بُلِغ منه النسيس أي جهد.
وقد نَسَّت الدابة من العطش.
وقال: النخبة: الإست، وأنشد:
وأختَلَّ حدُّ الرمح الما نَخْبةَ عامر ... فَعدا بها وأقصَّه القتْل
وقال: المُنْغِر: شَاةٌ مُنْغِر إذا حُلِبت لبنا فيه كُدرةٌ وكُدُورةٌ.
وقال: النَّخوسُ من الأرْوى: الذي نَخَس طَرفُ قرنه عجُزَه.
وقال الهَمداني: عُنقودٌ مُنبَّز، إذا أكل ما فيه من العنب.
وقال النجراني: نَبلْت النَّخلة أي خَرفتها، ينبل، وهو النَّبيلُ الذي يُلقط من النَّخْلة من الرُّطب.