الجيم (صفحة 888)

وقال: إنه لَحسَنُ نِضْوِ العُنق وهو مَخْرجُه وطوله، وأنشد للقتال:

طِوال أنِضْيةِ الأعنْاقِ لم يجدوا ... ريحَ الإماء إذا راحت بأزفارِ

وقال: النُّعم، والنِّعَمُ.

وقال: النِّجاشَة: أن يسْتَنْجشَ الرجل القوم. يقول الرجل للقوم:

أنجشونا أي أخرجْوا قَاتِلوُا معنا.

وقال: قد تنفل فلان، إذا أصاب أكثر مما أصيب منه.

وقال: قد أنسه العطش، وقد نَسَّ العُودُ ينِسُّ نسوساً، وقد أنْسسْتَ طَبخك، إذا أفرطتَ في طْبخِه ويبس ماؤه.

وقوله: قد بُلِغ منه النسيس أي جهد.

وقد نَسَّت الدابة من العطش.

وقال: النخبة: الإست، وأنشد:

وأختَلَّ حدُّ الرمح الما نَخْبةَ عامر ... فَعدا بها وأقصَّه القتْل

وقال: المُنْغِر: شَاةٌ مُنْغِر إذا حُلِبت لبنا فيه كُدرةٌ وكُدُورةٌ.

وقال: النَّخوسُ من الأرْوى: الذي نَخَس طَرفُ قرنه عجُزَه.

وقال الهَمداني: عُنقودٌ مُنبَّز، إذا أكل ما فيه من العنب.

وقال النجراني: نَبلْت النَّخلة أي خَرفتها، ينبل، وهو النَّبيلُ الذي يُلقط من النَّخْلة من الرُّطب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015