الجيم (صفحة 812)

وقال: الَّلحبان: مَمْسك المَاءِ بين صخرتين على مَسيل السَّيل.

وقال: الُّلهْلُه: الفَضاءُ من الأَرض.

وقال المَلْطَم: الخَدُّ.

والمَلْغَم: الخَطْم. وأنشد:

وإِن أَصَبْن ملْطماً أَو ملغَما

والَّلزنُ: الضِّيقُ.

وقال: هو لَغىً فيهم إذا كان ل يُعْتَد به. قال:

كما أَلْغَيْت في الدِّية الحُوَارَا

وقال الأَكوَعيّ: عندهم طعام يُلِزُّونَه إذا رَفَقُوا به لا يُضيعون منه ما يُشْبعُهم مخافة أن يفنى.

وقال: الاستِلفاث إذا كان في حاجة فَقضَها ولم يَدَع منها قيل: قد استَلفثَ حاجَتَه، وفي الرِّعْي إذا لم يدَع شيئاً، وفي الحِمْل مثل ذلك.

وقال الَّلوثُ: العِزُّ. وأنشد لابن رُمَيْله:

لو كنتَ ذا لوثٍ من العزِّ لم تعُذ ... بقيْس ولم تحْلُل بسِيفِ الكواظِم

وتقول: قد الْتأَتْ عليّ حاجتي أي عَسُرت. قال نمِرُ بن توْلب:

كانوا كأَنعمِ ما رَأَيتُ فأَصْبَحوا ... يلْوُون زَادَ الرَّاكب المُسْتمْنع

وقال: الُّلعاعُ: الكلأُ الخفيف.

والُّلمْعَة: الكَلأُ الكثير من الجَنْبِة ولا يكون من غيرها.

وقال: اللَّفِيئة: البَضْعة من لَحْم الفخِذين أو الكتِف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015