الجيم (صفحة 811)

ويقال: لِصٌّ بَيِّن الَّلصُوصِيّة.

وقال الكَلْبِيُّ: الَّلواثَةُ: الطَّحين الذي يَلُوثُ فيه العَجِين.

وقال الأَسلميُّ: هي المُراغَةُ.

وقال: لطعَامِه لبثَةٌ وتَإِنَّةٌ إذا لم يَجِئْ حتَّى يُبْطئ.

وقال: أَلْحمَنَا اليوم فُلانٌ: جاءَنا بلحْم. وأَلحَمْتنِي القومَ والخُصوم ثم تركْتَني.

وقال البَجَلِيُّ: لسَد يلسِد أي رضع.

وقال: الأَلوثُ: الرِّخْو: وأنشد:

تكنَّفه أَعداؤُه وزميلُه ... جميلُ المُحَيَّا أَلوثُ النَّهْض فاتر

وقال: لبّأَت الشَّاةُ أي أَقربت للنِّتاج.

وقال الضَّبيُّ: قد أَلْهَدْتَ بصاحبك.

وقال التّمِيميّ العدوِيّ: أَلحمِ الكلبَ الصّيْدَ أي أَرسِلْه إذا دنا واسْتمْكن.

وقال: لقد أَلحمتَ في هذه الدار فلا أَراك تَبْرحُها وهو أَن يَلْزَمَها، وقد أَلْحَمَ بنو فلان في هذه الدار مَنْذ زمان.

وقال: الَّلهِز: الشديدُ من الرجال. تقول للرجلُ القَصِير الشّديد: إِنَّه للَهِزِّ.

وقال: الِّلحاظ: الذي يَليِ أَعْلَى الفوقِ.

وقال: ما أَلاَقَني فلانٌ حتى أَخذَ حقَّه أي لم يَتْرُكْني أَستَقِرّ، وما لِقْتُ مُنْذِ اليوم أي لم أَستقر وما لغَنمِك ها هنا مَلِيقٌ أي مَرْتَعٌ. ولِقْتُ لَيَقلناً. وأنشد:

سمَت عينُها عنِّي إِلى ذي ملاحفٍ ... بأَمثاله أَبصارُهُنَّ تَلِيقُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015