الجيم (صفحة 804)

وقال: السقاء الألخن: أن يُحقَن الَّلبن فيه زمانا ثم فيه الماء فيكون ألخن شديد الريح تؤذي رِيحه حتى يُدبَغ مرة أخرى فيطيب.

والَّلفْخ: الضَّربُ على الخد.

وقال العُمانِيُّ: اللَّقاط: ما لُقط، والخَرَاف: ما خُرِف، والنَّفَاضُ: ما نُفِض، والجَدادُ: ماجُدَّ. والنَّباتُ: تَلقِيحُ النَّخلة. تقول: نبَتُّها.

وقال أبو الخليل الكلبي: اللهيد: السمينة التي تُركبُ فتَتْعب في السير أو في الحِمْل الثَّقِيل فيَنْقَطع فُؤادها.

وقال: المَلاكِيع: القِشرةُ البيْضاءُ التي تكون على الحوار من رحم أمه وعلى السخلة.

وقال الأسعدي: اللَّقَاقيع: شيء يشبه الق وهو أعظم منه. والواحد لقاعة، وهي بالنَّهار ليْسَت بالليل.

وقال: لسَمْت الطريق: لم أعْدُه، يلسم. وقال: لسم أمه أي رضعها.

وقد لمظ ما بها أي رضعها.

وقال: قدمت له النِّحَى فلَغِفَ منه لَغَفَاتٍ بيده أي أخَذَ بِيَدِه كُلِّها.

وتقول: لَطِعَ لَطَعاً ولَغَفاً.

وقد لُطُتُ حَوضِي فأنا ألوطُه لَوْطاً إذا طيَّنْتَه.

والأنطَع من الرجال: الأحمرُ الشَّفَتَيْن وإن كان شابا. والَّلطْعاءُ من الإبلِ: مِثْل الدَّرْدَاء.

ويقال: لجَذَ طُبْيَ أمه إذا رضع ما فيه.

وقال: الَّلواثُ: لِواثُ العَجِينِ وهو الطحين تبقيه لِعَجِينها إذا فرغت من عجينه جَعلَتْه في اللواث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015