وقال الشيباني: الجعاجر؛ يَتخذون من العجين مثل الجمال وغير ذلك من التماثيل، فيجعلونها في الرُّب إذا طبخوه فيأكلونه؛ الواحدة: جُعجُرَّةٌ.
وقال الشيباني: الجذَّابة: هلبة يتخذها الصبيان، يصيدون بها القنابر.
وقال المجاليح، من الإبل: التي تبقي ألبانها بعد الإبل كلها.
الأجشر: البعير الذي به كهيئة السُّعال؛ وناقة جشراء.
والجشر: القوم الذين عزبوا عن أهليهم في أموالهم؛ قال الأخطل:
يَسْأَلُه الصُّبْرُ من غَسّانَ إذ حَضَرُوا ... والحَزْنُ كَيف قَرَاك الغِلْمَةُ الجَشَرُ
وقال: شرب الجاشرية، وهو الذي يُشرب سحراً.
وقال للفرس: إنه لذو جَبَبِ، إذا كان تحجيله إلى الرُّكبِ؛ قال الأخطل:
تَكَشُّفَ الخَيْل عن ذي شارة تَئِق ... مُشَهَّر الوَجْهِ والأَقرابِ ذي جَبَبِ
وقال آخر:
لاحَتْ لهم غُرَّةٌ منها وَتَجْبيبُ
وقال: المجمهرة، من الإبل: الموثَّقةُ الخلق؛ قال الأخطل:
كَبْداءَ دَفْقَاءَ مِحْيَالٍ مُجَمْهَرةٍ ... بَعيدةِ الضَّفْر من مَعْطَوفَةِ الحَقَبِ
قال الطهوي وغيره: الجُمّاحُ، يُؤخذ عود أو قصبة، فتُجعل في رأسه تمرة، وليس فيه ريش ولا نصل، فيغلي به.
وقال السلمي: الهجير، من الإبل: الذي لا يُرسل فيها، رغبة عنه؛ قال:
صَلاخِدُ منها مَا تَرَبَّعَ مُرْغَداً ... هَجِيرٌ ومنها ضاربُ الشَّوْل مُلْبدُ