الجيم (صفحة 80)

وقال الشيباني: الجعاجر؛ يَتخذون من العجين مثل الجمال وغير ذلك من التماثيل، فيجعلونها في الرُّب إذا طبخوه فيأكلونه؛ الواحدة: جُعجُرَّةٌ.

وقال الشيباني: الجذَّابة: هلبة يتخذها الصبيان، يصيدون بها القنابر.

وقال المجاليح، من الإبل: التي تبقي ألبانها بعد الإبل كلها.

الأجشر: البعير الذي به كهيئة السُّعال؛ وناقة جشراء.

والجشر: القوم الذين عزبوا عن أهليهم في أموالهم؛ قال الأخطل:

يَسْأَلُه الصُّبْرُ من غَسّانَ إذ حَضَرُوا ... والحَزْنُ كَيف قَرَاك الغِلْمَةُ الجَشَرُ

وقال: شرب الجاشرية، وهو الذي يُشرب سحراً.

وقال للفرس: إنه لذو جَبَبِ، إذا كان تحجيله إلى الرُّكبِ؛ قال الأخطل:

تَكَشُّفَ الخَيْل عن ذي شارة تَئِق ... مُشَهَّر الوَجْهِ والأَقرابِ ذي جَبَبِ

وقال آخر:

لاحَتْ لهم غُرَّةٌ منها وَتَجْبيبُ

وقال: المجمهرة، من الإبل: الموثَّقةُ الخلق؛ قال الأخطل:

كَبْداءَ دَفْقَاءَ مِحْيَالٍ مُجَمْهَرةٍ ... بَعيدةِ الضَّفْر من مَعْطَوفَةِ الحَقَبِ

قال الطهوي وغيره: الجُمّاحُ، يُؤخذ عود أو قصبة، فتُجعل في رأسه تمرة، وليس فيه ريش ولا نصل، فيغلي به.

وقال السلمي: الهجير، من الإبل: الذي لا يُرسل فيها، رغبة عنه؛ قال:

صَلاخِدُ منها مَا تَرَبَّعَ مُرْغَداً ... هَجِيرٌ ومنها ضاربُ الشَّوْل مُلْبدُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015